ناشر الأصول

المجلس التنفيذي يعتمد مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لدبي 2030

2021-03-30

تنظيم ورشة عمل لفريق العمل الحكومي الذي تم تشكيله لتطوير الخطة

 

برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة دبي مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030، لتكون بمثابة البوصلة التي توجه مسيرة الإمارة نحو المستقبل الجديد بخطى واثقة ملؤها الطموح والإصرار والإبداع، للحفاظ على تفوقها وريادتها.

وقد تم تنظيم ورشة عمل تحضيرية لفريق العمل الحكومي الذي تم تشكيله لتطوير الخطة بالتشارك مع القطاعات المتنوعة وأفراد المجتمع، حيث ستمثل الخطة خارطة طريق للإمارة خلال الأعوام المقبلة، والتي تبدأ حيث انتهت قصة نجاح خطة دبي 2021، لاستكمال مسيرة التطوير والتحديث التي طالما تتجدد بها دبي على مختلف الأصعدة، وذلك بتعزيز الإنتاجية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة والفرص الواعدة التي يجب اقتناصها لمواصلة تحسين حياة الأفراد والمؤسسات وتحقيق الرفاه للجميع.

 

منهجية

وحددت خطة عمل المشروع المنهجية التي سيتم اتباعها لتطوير الخطة المستقبلية للإمارة، والتي ترتكز على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمواءمة مع كافة الخطط الاتحادية والمحلية، والبناء على الإنجازات التي تم تحقيقها، فضلاً عن الاسترشاد بالمؤشرات والتقارير الدولية التي تصنف المدن، وذلك من خلال تبني إطار زمني مرن يمكن تحديثه تبعاً للمتغيرات والفرص، والتركيز على كفاءة وفعالية التنفيذ، وتعزيز المتابعة والتقييم والمساءلة.

ويتشكل فريق العمل الرئيس الذي أنيطت به مهمة العمل على مشروع تطوير الخطة المستقبلية للإمارة من قيادات تمثل 44 جهة حكومية وشبه حكومية، ستعمل كفريق واحد تحت مظلة حكومة دبي، للبدء في رسم مسارات العمل وفق منهجية تفاعلية واضحة. وسيدعم الفريق الحكومي مجموعة فرق فرعية تضم ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص الذي يعد العصب الرئيس لاقتصاد دبي، والقطاع غير الربحي، والخبراء المحليين والدوليين، والأكاديميين والطلبة، بالإضافة إلى مختلف فئات المجتمع المدني التي سيتم الوصول إليها من خلال مختلف وسائل التواصل، ليتمكنوا جميعاً من رسم الخطة الجديدة التي ستعزز من إنتاجية ومكانة دبي العالمية وترفع من جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع.

  • انتهى –

 

تصريح معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي

بدوره، أكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن النجاحات التي حققتها دبي والتي عززت من مكانتها الريادية الاستثنائية جعلت منها نموذجاً تتطلع إليه كافة أقطار العالم، وذلك برؤية حكيمة ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الذي أسس نهجاً متفرداً للإبداع والابتكار لتحقيق المركز الأول في شتى المجالات.

وقال معاليه: "واستلهاماً من هذا النهج، يتوجب علينا العمل على ابتكار أفكار لا حدود لها نرسم بها مشاريع مستقبلية جديدة لدبي، فكما تفوقت في العقود السابقة بإنشاء وابتكار مشاريع عالمية متفردة،  ستتمكن في العقد القادم من إبداع نهج عملي مختلف لتطوير مشاريع وبرامج جديدة تنافس بها العالم أجمع".

كما نوه معالي الأمين العام للمجلس التنفيذي إلى أن التشاركية هي عنوان العمل خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً على أن منهجية تطوير المشروع ستركز على ضمان ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ومواءمتها مع مخرجات خطة الاستعداد للخمسين لدولة الإمارات، وتوحيد جهود مختلف القطاعات للخروج بتصور نهائي وشامل لإطار العمل الذي يكفل تحقيق المستهدفات المنشودة.

وقال البسطي: "يشكل إطار العمل الجديد خطوة جديدة وجدية في الجهود التكاملية لتحقيق رؤية القيادة، واضعين نصب أعيننا المستقبل الذي يستحق كل فرد أن يعيشه، فالجميع ينتمي إلى دبي ويود أن يساهم في رسم ملامح مستقبلها، وسنقوم خلال المراحل القادمة بالإعلان عن فتح قنوات التواصل من خلال مختلف المنصات المتوفرة للوصول لمختلف شرائح المجتمع للتعرف على ما يطمحونه لمدينتهم للعشر أعوام القادمة".