حمدان بن محمد:

• رؤيتنا للمرحلة القادمة: دبي أفضل مدن العالم
• مكانة دبي العالمية وإنجازاتها وضعتنا في سباق دائم مع المستقبل
• مهمتنا اليوم تحديد أولوياتنا لتعزيز ريادتنا وترجمة تطلعات مجتمعنا وطموحاته
• طموحاتنا تتطلب رؤية تستبق احتياجات الناس وتغتنم فرص المستقبل وتتخطى تحدياته
• وجهت فريق عملي أن تحدد الاستراتيجية المقبلة مستهدفات عالمية تلائم مكانة دبي بالتشارك مع المجتمع والقطاع الخاص

سموه لفرق عمل حكومة دبي: شكرا لكم، بجهودكم وتعاونكم وخبراتكم نستكمل نموذجنا التنموي الاستثنائي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن دبي تعمل لمستقبل أفضل برؤى طموحة يرسم معالمها الجميع من أجل كل فرد يعيش على أرضها، مشيراً إلى أن عجلة التطوير والتحسين في دبي لا تتوقف، وقال سموه: "إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أرست قواعد الريادة وحب المنافسة، وتوجيهاته هي البوصلة التي توجهنا نحو المستقبل الواعد"، مشدداً سموه على أن النجاحات التي حققتها دبي والخبرات التي اكتسبتها طوال مسيرتها، تستوجب تصميم خطط تستبق المستقبل، تغتنم فرصه وتتخطى تحدياته، وتواكب بمرونة احتياجات المجتمع المتغيرة، وتؤكد جدارة الإمارة كمدينة عالمية والوجهة الأفضل للعيش والعمل.

جاء ذلك خلال مشاركة سموه وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، في ورشة العمل التي ضمت قيادات حكومة دبي، للوقوف على مستجدات العمل على تطوير استراتيجية إمارة دبي للعشر أعوام القادمة ومناقشة الأولويات التي عمل على دراستها واستخلاصها فريق العمل الحكومي المشترك من موظفي حكومة دبي، للنهوض بالإمارة لمستويات جديدة من الريادة والتميز، حيث عقد فريق العمل سلسلة من الاجتماعات وورش العمل لتحديد الأولويات بناء على نجاحات الخطة السابقة (خطة دبي 2021)، والمتغيرات العالمية والمستهدفات المستقبلية الطموحة، علماً بأنه سيتم إخضاع قائمة الأولويات المحددة لمشورة أوسع مع مختلف أطياف المجتمع لضمان توافق التطلعات وإدارة التوقعات بكفاءة وفعالية خلال المرحلة المقبلة.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد: "ناقشت اليوم وقيادات دبي التوجهات المستقبلية وأولويات المرحلة المقبلة للإمارة... حكومة دبي تعمل بلا كلل لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتفاؤلاً لأجيال المستقبل... طموحاتنا بلا حدود وتتمحور حول الإنسان وتعزيز جودة حياته ورفاهيته، بما يعزز إنتاجية الإمارة وتنافسيتها".

وأضاف ولي عهد دبي: "حققت دبي خلال مسيرتها العديد من المنجزات التي رسخت تفوقها وريادتها، بفضل الله أولاً وبتوجيهات سديدة من الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والجهود الكبيرة للفرق من كافة القطاعات الحكومية والخاصة، ومن هذا المنطلق وجهت فريق عملي أن تحدد الاستراتيجية المقبلة مستهدفات عالمية تلائم مكانة دبي وتعزز ريادتها، وتشرك كافة فئات المجتمع في صياغتها، وتترجم طموحاتهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر إشراقاً".

وأكمل سموه: "مكانة دبي وإنجازاتها وضعتها في سباق دائم مع المستقبل، وعودتنا دبي دائماً بأنها هي من تصنعه، الأمر الذي يستوجب أن تترجم خططنا رؤيتنا للمستقبل، بأفكار تستبق احتياجات الناس وتتجاوز تطلعاتهم... وبجهودكم وتعاونكم سنستكمل نموذجنا التنموي الاستثنائي لتكون دبي أفضل مدن العالم".

أجندة العمل

وبدأ اللقاء باستعراض الأمانة العامة للمجلس التنفيذي تقريراً عن مكانة دبي العالمية في عدد من المؤشرات  الدولية ومستوى أداء كافة القطاعات الاستراتيجية، والوقوف على المتغيرات العالمية التي يمكن لدبي خلق فرص مستقبلية استثنائية منها، ومن ثم ناقش الحضور مخرجات العمل من أعضاء الفريق الرئيس الذي يمثل أكثر من 47 جهة حكومية، والذي عمل خلال الشهور الماضية لوضع التصور العام للتوجهات المستقبلية، تمهيداً للخطوات القادمة في تطوير البرامج التنفيذية بالتشارك مع مختلف شرائح المجتمع.

خطة دبي 2030

وتتبنى خطة دبي 2030 مبدأ التشاركية حيث يتم تطويرها على عدة مراحل وفق منهجية تفاعلية واضحة تبدأ بفريق العمل الرئيس المُشكل من قبل الجهات الحكومية، ومن ثم سيتم توسيع دائرة الإشراك لتشمل مختلف فئات المجتمع والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي الداعم لتوجهات الإمارة، وخبراء محليين ودوليين وأكاديميين.

وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي قد وجه بالبدء بتطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030 في مارس هذا العام، لتكون البوصلة التي توجه مسيرة الإمارة خلال الأعوام العشرة المقبلة، وامتداداً لقصة نجاح خطة دبي 2021، لاستكمال مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها دبي على مختلف الأصعدة، ومواصلة تحسين حياة الأفراد والمؤسسات وذلك بتعزيز الإنتاجية وجودة الحياة، والحفاظ على مكانة الإمارة العالمية كرمز للتنمية المستدامة في مختلف المجالات، وتعزيز متانتها ومنعتها للتصدي لأية تحديات مستقبلية.