Home Slider Content

حمدان بن محمد يعتمد حوافز تضاعف مساهمة الصناعة والتكنولوجيا الزراعية في اقتصاد دبي خلال 10 سنوات

حمدان بن محمد يعتمد حزمة من المشاريع النوعية لترسيخ ريادة دبي العالمية ودعم أجندتها الاقتصادية D33 و خطتها الحضرية 2040

حمدان بن محمد يعتمد استراتيجية الوقف بإمارة دبي .. وقيمة أوقاف دبي تصل إلى 8.8 مليار درهم

حمدان بن محمد يعتمد حزمة من السياسات والمشاريع لدعم جهود دبي والإمارات في مجال الاستدامة.. ويعتمد منظومة الخدمات المشتركة

حمدان بن محمد: هدفنا ترسيخ مكانة دبي نموذجاً عالمياً لمستقبل عنوانه الاستدامة والتحوّل الأخضر

ناشر الأصول

الأخبار

حمدان بن محمد: "تفوّق دبي ثمرة رؤية وتوجيهات محمد بن راشد بتعزيز ريادتها العالمية"

27 نوفمبر 2023

تصدرت العالم في مؤشرات مرونة العمل وانخفاض البطالة، ونظافة المدينة ومعدل ضريبة الشركات

وتحافظ للعام الثاني على التوالي على ترتيبها الرابع عالمياً في "محور التفاعل الثقافي"

دبي أول مدينة شرق أوسطية ضمن العشر الكبار بمؤشر "قوة المدن العالمي 2023"

 

حمدان بن محمد:

• نعمل للوصول للمراكز الأولى في كافة القطاعات الحيوية وأن تكون دبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم"   

• "لا سقف لطموحاتنا.. وبتضافر الجهود نؤكد مكانة دبي نموذجاً لمدن المستقبل"

• "نسعى نحو المزيد من الإنجازات في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، ومستمرون في ترسيخ ركائز الاقتصاد المعرفي والإبداعي"

دبي الثانية بين مدن العالم ضمن مؤشرات عدد الغرف الفندقية الفاخرة

الترتيب الرابع عالمياً في مؤشر تدفقات الشحن الدولية من نصيب دبي والخامسةً في مؤشرات عدد الفعاليات الثقافية، والجذب السياحي، ومدن الرحلات الدولية المباشرة

 

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إن الريادة والتقدم الذي حققته دبي في "مؤشر قوة المدن العالمي 2023،" يترجم الجهود المبذولة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية لتحقيق المراكز الأولى عالمياً ضمن مختلف القطاعات الحيوية، ولكي تكون دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم.

وهنّأ سمو ولي عهد دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة نجاح مدينة دبي في دخول نادي العشر الكبار وتقدمها ثلاثة مراكز هذا العام لتصل إلى المركز الثامن عالمياً في المؤشر الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية – مؤسسة "موري ميموريال" اليابانية، كأول مدينة شرق أوسطية تحقق هذا الإنجاز العالمي المرموق.

وقال سموه: "لا سقف لطموحاتنا، وبسواعد أبناء وبنات الوطن وكل من يعيش على أرض دبي، نعزز مكانة دبي نموذجاً لمدن المستقبل بإنجازات نوعية تتصدر بها المشهد العالمي. إن تفوق دبي وإنجازاتها ما هي إلا ثمرة الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تقود دبي بخطى متسارعة نحو أعلى مستويات الريادة والتفوق وفق أرقى المعايير العالمية وفي شتى المجالات".

ودعا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم القطاعين الحكومي الخاص في دبي إلى مواصلة العمل لتمكين تفرُّد دبي كنموذج تنموي مستدام يضع الإنسان وتطوير قدراته والارتقاء بجودة حياته في مقدمة الأولويات، مؤكداً استمرار الحكومة في سعيها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، وترسيخ ركائز الاقتصاد المعرفي والإبداعي من خلال تبنّي وإعداد الأطر التشريعية والقواعد التنظيمية الحديثة التي تراعي المتغيرات العالمية على تنوّع أشكالها، وتؤكد قدرة دبي على مواكبتها بسرعة وكفاءة عالية.     

وأشار سموه إلى أن ترسيخ مكانة دبي كمحرك رئيسي للاقتصاد العالمي، وتعزيز دورها الرائد في خلق فرص النمو يمر من خلال تهيئة أفضل بيئات العمل الداعمة للكادر الوطني والجاذبة للكفاءات العالمية المتميزة، ورفع مستويات الأداء، ومنح الفرص للأفكار المتطورة، لدفع مسيرة التطوير الشامل وخلق نموذج عالمي مرجعيّ في الاقتصاد المستدام والمرن.

ريادة ثقافية

ووفقاً للمؤشر، حافظت دبي على مكانتها في المرتبة الرابعة عالمياً للعام الثاني على التوالي ضمن "محور التفاعل الثقافي"، فيما جاءت لندن، ونيويورك، وباريس في المراكز الثلاثة الأولى، لتتفوق بذلك دبي على مدن عالمية كبرى مثل طوكيو واسطنبول ومدريد وموسكو وسنغافورة اللواتي حللن في المراكز من الخامس وحتى التاسع على الترتيب، ما يعكس نجاح دبي في تعزيز ريادتها ومكانتها العالمية كوجهة ثقافية ومركز رئيسي للإبداع والابتكار، وواحدة من أفضل المدن للعيش والعمل على مستوى العالم، بما يتماشى مع رؤية دبي الثقافية، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً ثقافياً عالمياً، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

مرجعية دولية

ويصنِّف المؤشر أبرز المدن العالمية من حيث "جاذبيتها" أو "قدراتها التنافسية" في استقطاب الكوادر البشرية والزوار، ورؤوس الأموال والشركات من حول العالم، بناءً على تقييم يعتمد على ستة محاور أساسية، وهي: الاقتصاد، والأبحاث والتطوير، والتفاعل الثقافي، وقابلية العيش، والبيئة، وإمكانية الوصول.

ويُعدّ المؤشر، الذي يتم إصداره سنوياً منذ العام 2008 ، مرجعية عالمية لقياس أداء المدن العالمية وتعزيز تنافسيتها، حيث يستخدم من قبل الحكومات والشركات والأفراد لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار والهجرة والسفر. كما يعكس المؤشر الطابع المرن للمدن وقدرتها على التكيّف والازدهار في مواجهة التحديات العالمية، ما يوفر نظرة شاملة للمدينة حول مكانتها العامة وتأثيرها على الساحة العالمية.

تفوّق عالمي

وبيّن المؤشر تفوق دبي وصدارتها في عدد من المؤشرات الفرعية الخاصة بمرونة أسلوب العمل، ونظافة المدينة، بالإضافة إلى تصدرها لاستضافة المعارض والمؤتمرات الدولية، واستقطاب الزوار والسياح، وارتفاع أعداد المسافرين عبر مطاراتها من وإلى جميع أنحاء العالم، مما أهّلها للارتقاء على سلم التصنيف للمؤشر العام متفوقة على العديد من المدن العالمية الشهيرة.

كما حققت دبي تقدماً في المؤشرات الفرعية ضمن "محور التفاعل الثقافي"، حيث جاءت في مركز الصدارة عالمياً بمحور "عدد المقيمين الأجانب"، والثانية عالمياً في "عدد غرف الفنادق الفاخرة"، والعاشرة في "عدد الشركات الناشئة"، وذلك بفضل ما تتمتع به الإمارة من إمكانيات ومقومات اقتصادية وثقافية وبيئة إبداعية ونقاط جذب سياحية متنوعة.

جدير بالذكر أن دبي تُعدُّ اليوم من أشهر المدن على مستوى العالم في مجالات الاقتصاد والمال والأعمال والسياحة والسفر، ومن أكثر المدن نجاحاً في استقطاب الكفاءات حيث يقيم على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والثقافات يعيشون معاً في بيئة تسودها قيم المودة والتسامح، كما أنها تُصنف اليوم كواحدة من أكثر المدن السياحية جذباً على مستوى العالم.

اقرأ أكثر

حمدان بن محمد يأمر بصرف 27 مليون درهم مكرمة للصيادين في إمارة دبي

23 نوفمبر 2023

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بصفته حاكماً لإمارة دبي، أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بصرف مبلغ (27) مليون درهم كمكرمة مالية تمنح للصيادين في إمارة دبي، حيث تقوم جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك بصرف المكرمة والتي تهدف على تشجيع الصيادين بالحفاظ على مهنة الصيد من خلال استخدام طرق الصيد المستدامة والتقليدية الداعمة للحفاظ على البيئة البحرية.

وتسهم المكرمة، والتي تأتي ضمن مبادرات استراتيجية تنظيم الثروة السمكية التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي في 2021، بتلبية متطلبات واحتياجات الصيادين وتدعم استراتيجية الإمارة للحفاظ على المخزون السمكي وزيادة التنوع البيولوجي البحري والتنمية المستدامة من خلال تنظيم الصيد الحرفي والتقليل من الصيد الجائر والعمل على خلق منظومة بيئية مستدامة متكاملة.

اقرأ أكثر

حمدان بن محمد يعتمد حوافز تضاعف مساهمة الصناعة والتكنولوجيا الزراعية في اقتصاد دبي خلال 10 سنوات

09 نوفمبر 2023

خلال ترؤس سموه اجتماع المجلس التنفيذي بحضور مكتوم بن محمد

حمدان بن محمد يعتمد حوافز تضاعف مساهمة الصناعة والتكنولوجيا الزراعية في اقتصاد دبي خلال 10 سنوات

سموه يعتمد خطة الحظر التدريجي لاستخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد ­تزامناً مع استضافة "كوب 28"

حمدان بن محمد:

  • رؤية محمد بن راشد جعلت دبي مدينة عالمية مكتملة الجاهزية للمستقبل واستدامة نموها وتعزيز قطاعاتها الاقتصادية لجعلها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول 2033   
  • "دبي سبّاقة في تمكين القطاعات الاقتصادية وتوفير الحوافز والتسهيلات لتسهم بدور حيوي في اقتصادها المتنوّع والمرن القائم على دعم ريادة الأعمال والابتكار
  • اعتمدنا خطة لتحفيز القطاع الصناعي للإمارة تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33
  • محفزات قطاع التكنولوجيا الزراعية التي اعتمدناها تضاعف إسهام القطاع الزراعي في الناتج المحلي بدبي وتعزّز ريادتنا عالمياً في توظيف وتطوير التكنولوجيا الزراعية
  • نسعى لدعم تأسيس شركات محلية متطورة واستقطاب شركات عالمية، وتطوير منصة للبحث والتطوير والابتكار الزراعي وتعزيز مقومات الأمن الغذائي لدينا

خطة تحفيز القطاع الصناعي بدبي:

  • قروض ميسّرة وأسعار تفضيلية للشركات المصنعة
  • رسوم مخفضة للقطاعات ذات الأولوية
  • إعفاءات واستثمارات بالبنية التحتية وتسهيلات تمويل للشركات ذات البُعد الاستراتيجي

حوافز قطاع التكنولوجيا الزراعية بدبي:

  • مزايا استثمارية وإعفاءات
  • قروض تمويلية منافسة
  • منصة للبحث والتطوير والابتكار
  • استقطاب شركات زراعية رائدة عالمياً
  • تسهيل تسويق المنتجات

الحد من استخدام المواد ذات الاستخدام الواحد:

  • حظر الأكياس ذات الاستخدام الواحد بدءاً من يناير 2024
  • الحظر التدريجي لاستخدام المواد البلاستيكية على مراحل حتى عام 2026
  • إضافة قائمة من المواد البلاستيكية المختارة بناءً على البصمة الكربونية والاستهلاك العالي
  • 72% من أفراد مجتمع دبي جاهزون للتغيير إلى بدائل صديقة للبيئة
  • 62% من الأفراد يستخدمون بدائل قابلة لإعادة الاستخدام
  • 71% من الفنادق و67% من المتاجر و50% من المطاعم تتحول لاستخدام بدائل مستدامة

 

أكّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن بناء اقتصاد متنوع مستدام يحفز كافة قطاعاته ويدعم الشركات العاملة فيه، هو ركيزة أساسية في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 ومضاعفة حجم اقتصادها خلال العقد المقبل، وبما يحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بجعل دبي مدينة عالمية مكتملة الجاهزية للمستقبل، واستدامة نموها الشامل، وتمكين قطاعاتها الاقتصادية الحيوية ومنها الصناعة، وتعزيز أمنها الغذائي، حتى تكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2033.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع المجلس التنفيذي لإمارة دبي الذي عُقد اليوم (الخميس) في مقر المجلس بأبراج الإمارات بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، حيث اعتمد سموه خطة تحفيز القطاع الصناعي بدبي، ومحفزات قطاع التكنولوجيا الزراعية، كما اعتمد سموه سياسة حظر الأكياس ذات الاستخدام الواحد، حيث جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع الأخرى المدرجة على جدول الأعمال.

وقال سموه: "كعادتها دائماً.. دبي سبّاقة في تمكين القطاعات الاقتصادية وتوفير المقومات والحوافز والتسهيلات لتسهم بدور حيوي فاعل في اقتصادها المتنوّع والمرن القائم على دعم ريادة الأعمال والابتكار. ونموذج عمل دبي ينجح دائماً بفضل استكشاف الفرص والاستفادة منها في كافة القطاعات التي تعزز النمو وتحقق أثراً إيجابياً مستداماً على المجتمع ومستقبل الأجيال القادمة، فضلاً عن تعزيز مكانتها العالمية".

وقال سموه: "اعتمدنا خطة لتحفيز القطاع الصناعي للإمارة لرفع القيمة المضافة للتصنيع بحلول عام 2033" وأضاف سموه: "خطواتنا جادة في توسيع مساهمة القطاع الزراعي في اقتصاد دبي المتنوع ومضاعفة حجم هذا القطاع، وندعو المستثمرين وأصحاب الأفكار المبتكرة للإبداع في هذا المجال، الذي نريد له أن يكون منصة عالمية للبحث والتطوير والابتكار".

إلى ذلك، ثمّن سمو ولي عهد دبي الجهود الرامية للأثر المجتمعي الإيجابي لإقبال الأفراد والمؤسسات على تطبيق سياسة الحد من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28" خلال هذا الشهر وهو الحدث الأكبر من نوعه على أجندة العالم المناخية، مؤكداً سموه أهمية الدور الذي تلعبه جميع شرائح المجتمع في ترسيخ ثقافة الاستدامة والمشاركة في خفض البصمة الكربونية وتعزيز مقومات الاقتصاد الدائري وإرساء دعائم المستقبل بناءً على الوعي المناخي.

محفزات القطاع الصناعي بدبي

واعتمد المجلس التنفيذي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خطة تحفيز القطاع الصناعي للإمارة التي تتضمن حزمة حوافز لدخول مُصنِّعين جُدد إلى القطاع الصناعي بهدف زيادة القيمة المضافة للتصنيع بمقدار 2.5 ضعفاً أي ما يعادل 58 مليار درهم، وبما يتماشى مع تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33.

وتتضمن خطة التحفيز الصناعي ثلاثة برامج للفترة ما بين 2024-2033، وهي: البرنامج الوطني لجميع الشركات المصنعة، ويشمل قروضاً ميسّرة وحزمة أسعار تفضيلية لخدمات المرافق وإيجار الأراضي، ويختص البرنامج الثاني بالقطاعات ذات الأولوية ويشمل تخفيضات في الرسوم، بينما يهدف البرنامج الثالث للشركات ذات البعد الاستراتيجي ويشمل إعفاءات واستثمارات في البنية التحتية وتسهيلات رأس المال.

محفزات التكنولوجيا الزراعية بدبي

واعتمد المجلس التنفيذي خطة محفزات قطاع التكنولوجيا الزراعية في دبي الهادفة لمضاعفة حجم القطاع الزراعي في دبي بحلول العام 2030، وتحقيق الريادة العالمية لدبي في توظيف وتطوير التكنولوجيا الزراعية، وجعل دبي منصة عالمية للبحث والتطوير والابتكار وإنجاز التجارب الزراعية، واستقطاب شركات عالمية كبرى وناشئة، وإنشاء شركات محلية واعدة في هذا القطاع. 

وتدعم الخطة التحفيزية لقطاع التكنولوجيا الزراعية تحقيق مكاسب اقتصادية وتعزيز النمو والتنافسية، لإرساء منظومة حيوية متكاملة وبيئة استثمارية جاذبة في مجال التكنولوجيا الزراعية وتأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية.

وتتضمن حزمة المحفزات خمسة مجالات رئيسة هي: تقديم مزايا استثمارية وإعفاءات، وتسهيل قروض تمويلية منافسة، وتوفير منصة للبحث والتطوير والابتكار، واستقطاب وتأسيس شركات رائدة عالمياً، وتسهيل تسويق المنتجات.

فرص للمشاريع المحلية

ويمكن للخطة التحفيزية الجديدة أن تدعم العديد من المشاريع المحلية القائمة حالياً في مجال التكنولوجيا الزراعية في دبي، مثل: المنطقة الحرة في جبل علي التي تضم 550 شركة من أكثر من 70 دولة بمجموعات مخصصة للأغذية والزراعة على مساحة 1.57 مليون متر مربع. ومشروع طيران الإمارات لتموين الطائرات، والذي يعد أكبر مزرعة عمودية في العالم على مساحة 330 ألف قدم مربع لإنتاج مليون كيلوجرام من الورقيات الخضراء سنوياً. إضافة إلى مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء الذي يضم منظومة حيوية متكاملة حاضنة للشركات الناشئة في تكنولوجيا الغذاء ومراكز للبحث وخدمات لوجستية ذكية وتقنيات للتحكم البيئي، ومشاريع للزراعة العمودية والزراعة المائية وتربية الأحياء المائية وبدائل البروتينات والتكنولوجيا الحيوية النباتية. 

تشجيع القيمة المحلية المضافة

كما اعتمد المجلس التنفيذي برنامج القيمة المحلية المضافة التابع لبرنامج المشتريات الحكومية الذي يهدف إلى تشجيع ودعم المحتوى المحلي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز نمو الأعمال وتحقيق قيمة مضافة لاقتصاد دبي، وذلك من خلال عمليات التطوير والتحسين لتشمل المحتوى المحلي من ضمن معايير تقييم المناقصات، على أن تلتزم هذه الجهات بتخصيص نسبة من مشترياتها للشركات الصغيرة والمتوسطة.

كما يُعنى البرنامج بإضافة بنود في عقود المشتريات لتسهيل رأس مال الشركات الصغيرة والمتوسطة لضمان مشاركة أعلى في عملية المشتريات الحكومية، إضافة إلى تقديم الدعم والتوجيه لزيادة المحتوى المحلي في المشتريات الحكومية. وسيتم تطبيق البرنامج على مراحل تبدأ بفترة تجريبية تخضع للتقييم قبل التطبيق الشامل على جميع الجهات الحكومية.

ويدعم برنامج دبي للمشتريات الحكومية تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ليسهم في ثلاثة من مرتكزاتها الرئيسة بدءاً باحتساب نقاط القيمة الوطنية المضافة في التصنيع، ودمج الجيل القادم من الإماراتيين في القطاع الخاص، ودعم نمو 100 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم لتصبح ضمن الشركات الكبيرة.

تعزيز الاستدامة بالتزامن مع "كوب 28"

كما اعتمد المجلس توسعة نطاق تطبيق سياسة الحد من الأكياس ذات الاستخدام الواحد لتشمل مواد بلاستيكية أخرى تم اختيارها بناء على البصمة الكربونية العالية والاستهلاك العالي، وتوفر البدائل المستدامة، حيث إنه بناء على تقييم تطبيق السياسة التي تم اعتمادها من المجلس في عام 2021، ودراسة التغيرات في سلوكيات أفراد المجتمع، فقد تم اعتماد تطبيق حظر الاستخدام على مراحل من عام 2024 وحتى 2026، مع التأكيد على ضرورة استمرار الحملات التوعوية المجتمعية بخصوص البدائل الصديقة وتوفرها من قبل المصانع والموردين وشركات التجزئة من القطاع الخاص. وتشمل القائمة مختلف المواد الاستهلاكية المصنوعة من البلاستيك ذات الاستخدام الواحد مثل: الأكواب وعلب الطعام المصنوعة من الستايروفوم، وأدوات المائدة والأغطية وغيرها.

وأوضح استبيان لدراسة استعدادية المجتمع وقطاع الأعمال للتحول إلى مواد بديلة صديقة للبيئة أجرته الأمانة العامة للمجلس التنفيذي وجود إقبال إيجابي على تغيير نمط الاستهلاك والتحول إلى ممارسات مستدامة للحد من استعمال المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وأظهرت نتائج الاستبيان أن 72% من أفراد مجتمع دبي جاهزون للتغيير إلى بدائل صديقة للبيئة، وأن 62% من الأفراد يستخدمون فعلاً بدائل صديقة للبيئة قابلة لإعادة الاستخدام، وأن 71% من الفنادق و67% من المتاجر و50% من المطاعم في دبي هي في طور التحول نحو استخدام بدائل مستدامة.

يأتي ذلك تزامنا مع الاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28" نهاية شهر نوفمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي، حيث يسلط الحدث المناخي الدولي الأهم الضوء على أهمية ترسيخ ممارسات الاستدامة وإعادة الاستخدام والتدوير في تعزيز مستقبل الاقتصاد الأخضر والدائري عالمياً بما ينعكس إيجاباً على وضع حد لمسببات التغير المناخي واستدامة موارد الكوكب لأجيال المستقبل.

اقرأ أكثر

حمدان بن محمد: "التعليم ركيزة المستقبل... والتميّز والتفوّق والريادة ركائز ترسخ مكانة دولة الإمارات وتعزز تنافسية دبي في القطاعات الحيوية والاستراتيجية"

02 نوفمبر 2023

حمدان بن محمد:

  • "دبي موطن الجميع تحتضن الأفكار وتحفّز الإبداع وتصنع فرص النمو"

سمو ولي عهد دبي يوجّه بتعيين الخريجين الجامعيين في حكومة دبي ومؤسساتها... ويدعو الطلبة لمواصلة التعلم المستمر للمساهمة في بناء المستقبل

سموه التقى عدداً من أولياء الأمور وأثنى على دورهم في إعداد جيل إماراتي رائد قادر على المنافسة عالمياً في شتى الميادين

منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في إمارة دبي توفر للمتفوقين منحاً أكاديمية في جامعات عالمية ومكافآت

 

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن التميّز والتفوّق والريادة، لا سيما في مجالات التعليم والمعرفة والبحث العلمي والتحصيل الأكاديمي، هي ركائز تعزز مكانة دولة الإمارات المتقدمة في القطاعات الحيوية والاستراتيجية، وترسخ تنافسية دبي على الصعيد العالمي.

ونوّه سموه بما تشهده دبي من ازدهار وتطور مستمرين كوجهة تعليمية متطورة ومقصد للطلبة من مختلف أنحاء العالم مع اهتمام منظومة المعرفة في دبي باحتضان الأفكار وتحفيز الإبداع وصنع الفرص للنمو في كل المجالات، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، في جعل التعليم ركيزة أساسية للانطلاق نحو المستقبل عبر تحفيز الطاقات وتكريم المبدعين وصولاً إلى بناء قيادات متميزة في مختلف القطاعات الحيوية والاستراتيجية الواعدة.

جاء ذلك خلال لقاء سمو ولي عهد دبي اليوم (الأربعاء)، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، الطلبة المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة في دبي من مختلف المناهج التعليمية ضمن منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في إمارة دبي، والخريجين المبتعثين من المواطنين والمواطنات في جامعات عالمية مرموقة من منتسبي منحة ديوان صاحب السمو حاكم دبي من خريجي عام 2023، وذلك في أبراج الإمارات بدبي.

وخلال اللقاء، وجّه سمو ولي عهد دبي بتعيين الخريجين الجامعيين في حكومة دبي ومؤسساتها، وتوجه سموه إلى 60 طالباً وطالبة  التقاهم (حضورياً وعبر الاتصال المرئي) قائلاً: "أهنئكم وأبارك لكم تفوقكم وتميزكم وتمثيلكم للإمارات خير تمثيل في المؤسسات التعليمية والمعاهد البحثية والجامعات العالمية. بكم نفخر وتفخر الإمارات، وإلى إنجازاتكم يتطلع إخوانكم وأخواتكم وزملاؤكم بكل الاعتزاز، فأنتم لهم قدوة ونموذج للجد والاجتهاد." 

وأضاف سموه: "بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  نعمل جميعاً لتأكيد دور التعليم في بناء مستقبل عنوانه التنمية التي تشمل الجميع، مع التطوير المستمر والمتسارع لمنظومتنا التعليمية وجعلها نموذجاً عالمياً."

وقال سموه في حديثه للطلبة: "التعليم ركيزة المستقبل.. وندعوكم لمواصلة التحصيل المعرفي والتعلم المستمر لبناء قدراتكم لتحقيق إنجازات تعم بالخير على مجتمعنا وعالمنا."

إلى ذلك، التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عدداً من أولياء أمور الطلبة وأثنى على جهودهم ودورهم الفاعل المثمر في إعداد جيل إماراتي رائد ينافس عالمياً في شتى الميادين ويقود مسارات تصميم وتنفيذ المستقبل.

وأكد سموه خلال اللقاء أن دبي ودولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم باعتباره إحدى الركائز الأساسية لتقدم المجتمعات، مشيراً سموه إلى أن دعم المتفوقين ضمن مختلف المجالات يأتي في إطار اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ قيامها بالاستثمار في الإنسان، مشيراً إلى أن النموذج التنموي الفريد والإنجازات العالمية للدولة هي ثمار رؤية استراتيجية أوجدت بيئة داعمة للمتفوقين والمبدعين.

حضر اللقاء معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي عبدالرحمن صالح آل صالح، مدير عام دائرة المالية، وسعادة الدكتور عبدالله الكرم، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

مكافآت ومنح دراسية

وتشتمل منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في دبي من مختلف الجنسيات على مزايا تقديرية وتحفيزية تقدم لأوائل الطلبة فرصاً للمنح الأكاديمية ومكافآت مالية، حيث يتوفر للطلبة الإماراتيين الذين حققوا المراتب الخمس الأولى في كل منهاج إمكانية الالتحاق ببعثات دراسية داخل وخارج الدولة ضمن أرقى الجامعات العالمية، كما يحصل الطلبة المقيمون على خصومات مالية لدى فروع الجامعات الدولية في المناطق الحرة، وأولوية إصدار الإقامة الذهبية لهم ولأسرهم.

جدير بالذكر إن التعليم يأتي في صدارة الملفات التي توليها دبي كل الاهتمام سعياً لتوفير خيارات تعليمية عالية الجودة، وقد ارتفع معدل النمو في أعداد الطلبة خلال العام الدراسي الحالي 2023- 2024 بزيادة وصلت نسبتها إلى 12%، ليصل بذلك إجمالي عدد طلبة المدارس الخاصة في دبي إلى أكثر من 365 ألف طالباً وطالبة، ما يعزز تنافسية المدينة في هذا القطاع الحيوي ويسهل على العائلات المنتقلة إلى دبي من مختلف أنحاء العالم قرار الانتقال للعيش فيها. 

وأكد مسؤولون أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، كان لها الأثر الفعال في تطوير منظومة التعليم الشاملة في دبي، وترسيخ دعائم مجتمع ينبض بالحيوية والتنوع والإبداع، من خلال التشجيع والتحفيز الدائم على التفوق والريادة في كافة المجالات.

وأكد معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو الحاكم، إن التعليم ركيزة لا غنى عنها لتحقيق التنمية الشاملة اقتصادياً واجتماعياً، مؤكداً أن بناء الإنسان والاستثمار في تطوير قدراته وإمكاناته شكل دائماً غاية عليا في فكر ورؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

ولفت معاليه إلى أن الاهتمام الذي أولاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتمكين التعليم والمتعلمين يؤتي ثماره اليوم بتخريج نخبة من الطلبة المتفوقين الذين يحصلون على درجات تؤهلهم لدخول أفضل وأعرق وأهم جامعات العالم، نتيجة جهودهم الجبارة ومنظومة التعليم المتقدمة التي وفرتها دبي وقيادتها لهم. وأشاد معاليه بالمبادرات المحفزة للطلبة المتميزين مثل منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في الإمارة، مشدداً على أهمية تقدير الجهود والإبداعات لمواصلة تحسين المخرجات التعليمية.

بدوره، أكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، إن مجتمع المعرفة في دبي اليوم ينبض بالحيوية والتنوع والإبداع بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي جعلت من دبي مجمّعاً للجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية العالمية وفتحت الأبواب لاستقطاب المواهب والكفاءات الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم."

وقال البسطي: "إن الاستثمار في التعليم ركيزة أساسية من قصة نجاح دبي التي جعلت منها نموذجاً يحتذى به وتجربة جديرة للتعلم والبحث والمحاكاة لكل من يتطلعون إلى تحقيق قفزات طموحة غير مسبوقة خلال عقود قليلة، لافتاً إلى أن المتفوقين والمتميزين في منظومة دبي التعليمية من طلبة وكوادر بالتعاون مع أولياء الأمور ساهموا ويساهمون بتفوقهم وتفانيهم واجتهادهم بدور ريادي في كتابة قصة النجاح الاستثنائية."

وأضاف معاليه: "الطلبة المتفوقون في دبي نموذج وقدوة لأقرانهم وزملائهم، وتكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لهم يمنحهم الحافز لمواصلة تحصيلهم العلمي والدافع لتوسيع مخزونهم المعرفي ليكونوا ذخراً لمستقبل دبي ومستقبل الاقتصاد القائم على المعرفة والمواهب بالدولة."

ومن جهته أكد معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية في حكومة دبي، أن تكريم المتفوقين من المبتعثين من مواطني ومواطنات الدولة في الجامعات العالمية والمتميزين من طلبة الثانوية، يشكل جزءاً راسخاً من منظومة التعليم الاستراتيجية الحريصة على الاستثمار في الإنسان أولاً، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تمكين الكوادر البشرية ضمن مسار موثوق لإعداد قيادات مؤهلة لتولي زمام المستقبل في القطاعات التنموية والاستراتيجية.

وقال معاليه: "الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تمكين أجيال المستقبل، والبرامج التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لتكريم المبدعين والمتميزين والمتفوقين ورواد الإنجاز من الشباب في دبي، تتكامل مع السياسات المالية المدروسة التي تتبناها حكومة دبي بتوجيهات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، لتحقيق أقصى درجات التمكين للموارد البشرية منها قبل المادية."

من جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: "يسعدنا أن نتوجه بالتهنئة للطلبة المكرمين ولعائلاتهم ومدارسهم، ونتطلع إلى أن يشكل هذا التكريم حافزاً رئيسياً لهم لخوض التحدي وتحقيق أقصى طاقاتهم نحو بلوغ المزيد من التفوق، والمساهمة بإيجابية في استدامة مسيرة النمو والازدهار".

وأشار سعادته إلى أن منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في إمارة دبي في عامها الثاني على التوالي تعكس حرص القيادة الرشيدة على التحفيز والتشجيع الدائم للتفوق والإبداع في منظومة التعليم بدبي، وتقدير حكومة دبي المستمر لإنجازات طلبتها، ولجودة التدريس والتعليم في مدارسها بما يعزز من تنافسية طلبتنا على النحو الذي يضاهي أداء أقرانهم عالمياً ".

واختتم سعادته: "نثمن دور المجتمع المدرسي في دبي والتزامه المستمر بتوفير تعليم مدرسي بجودة عالمية تواكب مكانة دبي كوجهة دولية للتعليم والتعلُّم، وبيئة مثالية تحتضن الموهوبين والمتفوقين".

من جهته، قال سعادة عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إن تطور التعليم وتقدم أدواته ومخرجاته لا غنى عنه لمواكبة التغيرات الجذرية والتحولات العميقة التي يشهدها وسيشهدها سوق العمل حاضراً ومستقبلاً خاصة مع صعود تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والناشئة وتوسع استخدامات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والأتمتة.

وأكد الفلاسي أن دبي تطبق نموذجاً متقدماً في إعداد كفاءات المستقبل من خلال التعليم المتقدم والمتنوع وتشجيع التعلم المستمر وتطوير المهارات وبناء القدرات واستكشاف المواهب الكامنة حتى تكون مركزاً عالمياً متميزاً للمواهب والكفاءات ويكون لديها المخزون البشري المؤهل والمتمكن والقادر على قيادة قطاعات العمل المستقبلية وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية للعقد القادم.

اقرأ أكثر

ناشر الأصول

الإصدارات

الهوية المؤسسية لحكومة دبي – دليل الإرشادات

استمرارية الخدمات الحكـومية فـي دبـي ووباء كوفيد-19

تصميم وتطوير الهيكل التنظيمي - دليل إرشادي وأدوات عملية

ركيزة الخدمات الحكومية الريادية 2021

استطلاع رأي المجتمع في الإجراءات المتخذة من حكومة دبي COVID- خلال أزمة 19

خدمات حكومة دبي - محورها المتعامل

سلامة المنتجات الاستهلاكية في دبي: رحلة منتجي

المستقبل الجديد لوكلاء السفر

ناشر الأصول

المبادرات

Contact Content

تواصل

تواصل

  • الأمانة العامة للمجلس التنفيذي
  • شارع الشيخ زايد، أبراج الإمارات
  • برج المكاتب، الطابق 38
  • دبي 72233، الإمارات العربية المتحدة
  • +971 4 330 2111