ناشر الأصول

حمدان بن محمد يزور "مدارس دبي" فرع البرشاء ويوجه بالتوسع في المشروع الواعد

2021-09-27

حمدان بن محمد:
- "التعليم لبنة أساسية لبناء مجتمع متحضر ومنتج"
- "الاستثمار في التعليم وإمداد الأجيال الجديدة بالمهارات والكفاءات من الممكّنات الأساسية لتحقيق طموحاتنا للمستقبل"
- "مدارس دبي" مشروع واعد لمرحلة جديدة في نهضتنا التعليمية وفق أسس متطورة تواكب التطور العالمي  وترسخ قيم الانتماء والحفاظ على القيم الإماراتية"

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن بناء الإنسان والاستثمار في إمداده بالعلم والمعرفة هو الأساس الذي يقوم عليه مستقبل الشعوب والركيزة الرئيسية لنهضة الأوطان، مشيراً إلى العناية الكبيرة التي توليها دبي لإعداد وتأهيل الإنسان والارتقاء بمحور التعليم باعتباره اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متحضر ومنتج، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أن الاستثمار في تعليم الأجيال هو الممكّن الأساسي لتحقيق طموحاتنا المستقبلية، والضمانة لاستدامة مسيرتنا التنموية، مع التركيز على توفير كافة الإمكانيات والسبل والتقنيات لبناء جيل محفّز على الإبداع والابتكار، ورفده بالمهارات التي تؤهله للتميز في سوق العمل وتلبية طموحاتنا العريضة للمستقبل وريادة عمليات التطوير في مختلف القطاعات الحيوية.

جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى "مدارس دبي – البرشاء" يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، ومعالي عبدالله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي، للاطلاع على سير العملية التعليمية لمشروع "مدارس دبي" الذي أعلنه سموه في مارس 2021، والهادف إلى تقديم نموذج مدرسي متفرد ومبتكر، يوفر تعليماً ذا معايير عالمية المستوى، مع ترسيخ قيم الانتماء إلى الوطن والتمسك بالقيم الإماراتية والعربية الراسخة، وبناء أجيال قادرة على النهوض بمتطلبات المستقبل.

وقال سموه: " التعليم السليم هو أساس تشكيل شخصية الإنسان القادر على الإبداع والابتكار وبناء الجسور اللازمة للعبور إلى المستقبل... ونحن نعد لنموذج إماراتي لاستثنائي لتحقيق طموحاتنا المستقبلية اللامحدودة... التعليم كان وسيظل من أهم الأولويات.. واليوم تدخل دبي مرحلة جديدة تواصل من خلالها النهوض بقطاع التعليم وفق أسس عالمية تواكب التطور العالمي وترسخ الحفاظ على الهوية والانتماء والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة في نفوس النشء والشباب".

توسعات مستقبلية
واطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على مستجدات المشروع من قبل الأمانة العامة للمجلس التنفيذي وشركة تعليم، كما تفقد سموه عدداً من الصفوف والمرافق المدرسية التي تم تصميمها بأسلوب يعزز من البيئة التعليمية الجاذبة للطلبة، والتي تسهم في إثراء شخصياتهم، وتزويدهم بالمهارات الحياتية التي تمكنهم من الاستعداد للمستقبل، وخلق بيئة مدرسية حاضنة وآمنة ومحفزة لقيم الثقة والتعاون والتميز الدراسي.

ووجه سموه بتطوير خطة توسع طموحة لمشروع مدارس دبي بهدف استقطاب أعداد أكبر من الطلاب للاستفادة من المنظومة التعليمية المتطورة المُقدمة من خلالها، وذلك من خلال عقد المزيد من الشراكات مع القطاع التعليمي الخاص ومزودي الخدمات التعليمية المتوافقة مع أهداف واحتياجات المشروع المستقبلية.

بيئة داعمة
ويهدف مشروع مدارس دبي إلى تحقيق كامل إمكانات الطلبة من خلال تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة عبر توفير بيئة داعمة تحتضن ابتكاراتهم وتزودهم بالمهارات الحياتية والأكاديمية على حد سواء، وشهدت المدارس بفرعيها في مردف والبرشاء إقبالاً كبيراً خلال فترة التسجيل، انتسب من خلالها 1,200 طالب وطالبة للمدارس، بزيادة مقدارها 50% عن العدد المتوقع للسنة الأولى من التشغيل.

ويعتبر افتتاح "مدارس دبي" في منطقتي مردف والبرشاء، بالشراكة مع شركة "تعليم"، المرحلة الأولى لمشروع مدارس دبي الرامي لإنشاء وتشغيل مدارس مملوكة من الحكومة وتدار بفعالية وكفاءة القطاع الخاص، لتؤسس لأسلوب جديد يثري المنظومة التعليمية في إمارة دبي، ويقدّم تعليماً جيداً بمنهاج عالمي، ويسهم في تطوير المهارات التعليمية والحياتية للطلاب والارتقاء بها وصقلها، مع التركيز على القيم الإماراتية واللغة العربية والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، وإتاحتها لجميع الطلبة من الإماراتيين والجنسيات الأخرى وبتكلفة مناسبة.

وتلتزم رؤية مشروع مدارس دبي طويلة المدى على عدة أسس أساسها الحفاظ على الهوية الثقافية للطلاب خلال تعلمهم ومواكبتهم المستجدات العالمية واكتسابهم المهارات الحياتية اللازمة أجل الاستعداد للمستقبل، وترسيخ الثقة والتعاطف والاحترام، وخلق بيئة مدرسية تسهم في ازدهار الطلبة، وترسيخ مفهوم التعاون والدمج مع أولياء الأمور وكافة أطراف المجتمع وصولاً إلى التميز الأكاديمي من خلال منهاج أمريكي عالي الجودة.